انتخاب الرئيس قبل تموز وأموال الرياض مرتبطة بالأداء
علمت “الديار” ان النائب سجيع عطية سأل السفير السعودي وليد البخاري اذا كان رفع “الفيتو” يشمل رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية، فاجاب بنعم مؤكدا على الموقف الحيادي للسعودية في المسار الرئاسي. وتقول المعلومات التي حصلت عليها “الديار” ان السفير البخاري كشف ان بلاده ستحكم على اداء رئيس للجمهورية المقبل بمعزل عن هويته من خلال اعماله والاصلاحات التي سيقوم بها، ابرزها ضبط الحدود ووقف التهريب واحترام الدول الخليجية وغيرها. وفي التفاصيل، ستعطي الرياض فترة سماح للرئيس الجديد، وهي السنة الاولى من عهده لترى ممارساته في الحكم وادارته لقضايا اساسية، وتحديدا في محاربة الفساد. وعليه، ستقرر المملكة العربية السعودية تقديم المساعدات المالية للبنان او عدمه، وهذا يعني ان لا اموال سعودية خلال السنة الاولى من عهد رئيس الجمهورية المقبل.
كما أشارت مصادر ديبلوماسية إلى انه وعلى الأغلب، سيكون هناك انتخاب رئيس للبنان قبل شهر تموز لان دخول لبنان في الفوضى والمجهول من شأنه ان يؤثر سلبا في التقارب السعودي-الايراني.
وأضافت انه في حال لم يتم التباحث في الملف اللبناني في القمة العربية في 16 ايار، عندئذ ستحصل اجتماعات ثنائية ورباعية وثلاثية بين الرؤساء العرب على هامش القمة حول انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.
الديار