المجزرة مدانة.. وصفوف المقاومة موحدة
أشار الجهاد الاسلامي الى ان الرد الفلسطيني على المجزرة البشعة لن يتأخر وسرايا القدس والمقاومة لن تتهاون أبداً أمام هذه الدماء الطاهرة. وأضاف ان العدو لن يحقق أهدافه ومبتغاه لان صفوف المقاومة موحدة ومواقفها ثابتة. فالحركة ستكون أكثر إصراراً على مواصلة مسيرتها والقيام بواجباتها المقدسة في مقاومة العدو.
ولفت مدير المكتب الإعلامي للجان المقاومة محمد البريم إلى أن استهداف بيوت الآمنين رسالة للمقاومة بأنّ هناك إخلال بقواعد الاشتباك.
عربيا، دانت وزارة الخارجية الاردنية التصعيد الإسرائيلي في فلسطين المحتلة وآخره العدوان الإسرائيلي فجرا. وطالبت المجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكلٍ فوري وفاعل لوقف هذا العدوان وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
كما دان رئيس مجلس النواب نبيه برب العدوان وصرح ان سواعد المقاومين وبأسهم هي اللغة التي يفهمها العدو الإسرائيلي. وتوقف عند توقيت المجزرة، إذ ارتكبت في لحظة تتجه فيها المنطقة العربية نحو لم الشمل العربي وصياغة جديدة لوحدة الموقف العربي حيال ثوابت الأمة من جهة، وتخبط الكيان الصهيوني من جهة ثانية.
اما حزب الله فأكد أنّ قتل قادة المقاومة سيزيد الامة وعياً ووحدة وتصميماً على المضي في خيار الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر، معلنا تضامنه الكامل مع الجهاد الإسلامي وتأييده التام لكل الخيارات التي تتخذها الحركة وفصائل المقاومة لردع العدو.
وإقليميا، جاء تصريح وزارة الخارجية الايرانية متوافقا مع ما ذكره بري لجهة ان العدوان الصهيوني اليوم يهدف إلى حرف الرأي العام عن أوضاعه الداخلية المتزعزعة والمتأزمة بشدة.
