الراعي: “بدأنا نشك من حسن النوايا”
تطرق الكاردينال الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى تنامي عدد النازحين السوريين في لبنان، وهو عدد بات يشكل عبئاً ثقيلاً على لبنان، اقتصادياً واجتماعياً وديموغرافياً وأمنياً. وإذ أمل خيراً من اللجنة الحكومية التي تكونت وبدأت العمل على حل هذه الأزم، طلب من المفوضية لشؤون اللاجئين أن تتعاون مع هذه اللجنة بإعطائها ما يلزم من معلومات. “فقد بدأنا نشك من حسن النوايا، ونتساءل هل وراء الموقف الدولي نية توطينهم في لبنان؟ وهل أنهم لا يحبذون عودتهم إلى سوريا خوفا من الهجرة إلى بلدانهم؟ فكيف للبنان الرازح تحت أثقاله أن يحمل إضافة مليونين وثمانين ألف نازح سوري وثلاثمئة ألف لاجئ فلسطيني؟”
ووجّه رسالة للمجتمع الدولي مفادها تقديم المساعدات للنازحين السوريين على أرض سوريا وطنهم لكي يواصلوا تاريخهم ويعززوا ثقافتهم ويحموا حضارتهم، طالبا منه الفصل بين الوجه السياسي والوجه الإنساني-الوطني بعودة النازحين إلى بلادهم.