من لبّى دعوة لقاء عبد اللهيان؟
كان لافتا في زيارة وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان هذه المرة دعوته مختلف الكتل النيابية المؤيدة والمعارضة لطهران للقاء عقد في السفارة الايرانية استثنيت منه القوات اللبنانية على خلفية قضية اختطاف الديبلوماسيين الايرانيين، لكن حزب الكتائب لم يلب الدعوة، لانه لا يرغب في تغطية السياسة الايرانية، كما تقول مصادر الصيفي، التي لم تلمس تغييرا في السياسة الايرانية، كما غاب النائب نعمة فرام ونبيل بدر بداعي السفر، والياس جرادي نتيجة ارتباطات سابقة، اما ياسين ياسين فقال انه لم يحضر لان الامر يتعارض مع مبادئه، فيما لم يشارك اي نائب من تكتل الاعتدال الوطني. أما تكتل لبنان القوي فتمثل بالنائب سيزار ابي خليل، وحضرت كتلة الوفاء للمقاومة، وتكتل التنمية والتحرير، والاحباش، بينما وحده الحزب التقدمي الاشتراكي شارك من المعارضة عبر النائب بلال عبدالله الذي نقل عن عبد اللهيان قوله ان بلاده ليست مع اي مرشح للرئاسة بل مع يتوافق عليه اللبنانيون. وقال ان النقاط الاساسية التي تحدث عنها هي ان ايران مستعدة لمساعدة لبنان اذا تجنّب لبنان موضوع العقوبات واعتبرها غير أساسية، في مسألة الكهرباء وغيرها. وتحدّث عن ان لبنان سيستفيد من الجو الايجابي السعودي – الايراني تماماً كسوريا، وان طهران تقف خلف اي قرار يتخذه لبنان بخصوص اي رئيس جمهورية، ومع اي أمر يتوافق عليه اللبنانيون.
الديار