أخبار لبنانية

لقاء خلدة.. رسائل داعمة

نظمت العشائر العربية قي منطقة خلدة لقاء وجه فيه عدد من الشخصيات رسائل محددة صبت جميعها في خانة دعم أبناء العشائر.

فأعرب النائب عماد الحوت عن دعمه لعشائر عرب خلدة  لانهم بوحدتهم قطعوا الطريق على استثمار قضيتهم من أي فريق حاول ذلك، واعدا اياهم كمجموعة نواب متابعين لهذه القضية، عدم السماح باستثمار قضيتهم في معارك سياسية. على ان اولويتهم ستبقى إنصاف شباب العشائر ومنع تكرار الاعتداءات عليهم والتعاون معهم في تأمين العيش المشترك الصحيح الذي امتازت به هذه المنطقة والحفاظ على السلم الأهلي فيها.

أما النائب بلال عبدالله اعتبر أنّ المحكمة العسكرية أخطأت لأنها لم تتعامل مع ملف خلدة كما تعاملت مع ملف عامر فاخوري وعملاء اسرائيل. مضيفا انهم سيبقون في هذا الملف خلف دار الإفتاء، ومؤكدا عدم القبول بأي تسوية لا تقبل العشائر بها، فقد آن الأوان لتسوية عادلة.

في حين أن كلمة النائب أشرف ريفي كانت اكثر حدية، فاعتبر أنّ كمين المحكمة العسكرية بحقّ موقوفي خلدة استحضر كمين عبرا الذي استشهد فيه عناصر من الجيش ومواطنين برصاص حزب الله. وإذ أثنى على ثأر احمد غصن لدم أخيه واصفا اياه بالبطل، أكد عدم الخضوع للتهويل وعدم احتمال الصبر، مردفا انهم قادرون بوحدتهم الإسلامية المسيحية بوضع حد للمشروع الآخر.

ووجه رسالة الى حزب الله مفادها “من خلدة التي انتصرت لكرامتها وكرامتنا نقول لحزب الله لديكم ساحات ولدينا ساحات ولديكم سلاح وسلاحنا سلاح الدولة اللبنانية وكفى التكلم معنا من أبراجكم العاجية”.

أما الشيخ خلدون عريمط ممثلًا مفتي الجمهورية، اعتبر  ان العشائر العربية لا تريد إلا الدولة وسيادة الدولة و”نرفض الأحكام الجائرة التي صدرت عن المحكمة العسكرية والتي طالت طرفًا واحدًا ونرفض قوى الأمر الواقع”. وتوجه للعشائر بالقول “تأكّدوا أنه لا وجود للبنان بدونكم وبدون تطبيق حقوقكم ولا يزايد أحد علينا بتحرير القدس فأنتم حراس القدس شاء من شاء وأبى من أبى”. مؤكدا في السياق عينه أن المفتي دريان والنواب الحاضرين سيتابعون القضية في محكمة التمييز وفي كل المحافل وصولا لتحقيق العدالة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى