الأحداث المالية والاقتصادية في تقرير أسبوعي
التقرير الإقتصادي الأسبوعي بقلم الخبير المالي والاقتصادي الدكتور عماد عكوش
لا زالت الارقام والمؤشرات المعبر الأساسي عما يجري في اقتصاد العالم ولا سيما ما صدر من مؤشرات عن الولايات المتحدة الاميركية، الصين، اليابان والاتحاد الاوروبي. هذه المؤشرات والارقام لا زالت تتأرجح ولم تبلغ مرحلة الاستقرار وبالتالي من غير المعلوم هل نتجه الى بداية نمو حقيقي في الناتج القومي أم تزايد في معدلات التضخم ومعدلات البطالة؟!
على المستوى العالمي تقدمت الصين بمعدل النمو حيث وصل في الفصل الاول لعام 2023 الى 4.5 بالمئة فيما كان في الفصل السابق 2.9 بالمئة، اما لناحية التضخم فقد ارتفع في آذار على اساس سنوي في اوروبا من 5.6 بالمئة الى 5.7 بالمئة، وزاد معل البطالة في بريطانيا من 3.7 بالمئة الى 3.8 بالمئة خلال شهر شباط.
أما أهم الاحداث المالية والاقتصادية التي حدثت خلال الاسبوع الماضي على المستويين المحلي، العربي والعالمي فكانت على الشكل التالي:
على المستوى العالمي:
– صرح براد ماكميلان رئيس قسم المعلومات بشركة الخدمات المالية Commonwealth Financial Network بأن المخاوف من انهيار الدولار مبالغ فيها إذ أنه من غير الممكن استبدال الورقة الخضراء في أي وقت قريب. وطالما أن أميركا هي أكبر اقتصاد تجاري مفتوح، وطالما أن الجميع على مستوى العالم يريد الوصول للاقتصاد الأميركي، فإن مكانة الدولار كعملة احتياطي ستظل آمنة.
– صرحت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأميركية بأن حاجة الاحتياطي الفدرالي لمواصلة رفع الفائدة قد تنتفي نتيجة أن البنوك ستصبح أكثر حذراً وتشديداً لقيود الإقراض بعد انهيار بنكين. وفي تصريحات لإعلام أميركي نقلتها رويترز، قالت يلين: من المرجح أن تصبح البنوك أكثر حذراً إلى حد ما في هذه البيئة. وفيما يتعلق بتأثير العقوبات الأميركية على الصادرات الروسية على الدولار كعملة الاحتياطي العالمي، أشارت يلين إلى أن هناك مخاطر تفرضها تلك العقوبات لكنها أكدت في الوقت نفسه أن أميركا تحاول استخدام تلك الأداة بحكمة.
– أغلقت ألمانيا آخر 3 محطات للطاقة النووية اليوم السبت الخامس عشر من أبريل نيسان لتنهي بذلك برنامجاً استمر 6 عقود. وأغلقت أبراج الدخان في مفاعلات إيسار 2 وإيمسلاند ونيكارفيستهايم 2 دون رجعة وذلك ضمن خطة ألمانيا للطاقة لاقتصار توليد الكهرباء على المصادر المتجددة بحلول عام 2035. وكانت الخطوات النهائية للإغلاق تأجلت الصيف الماضي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية وقرار برلين يوقف واردات الوقود الأحفوري من روسيا. وتعهدت ألمانيا بالتخلي عن الطاقة النووية بشكل نهائي بعد كارثة فوكوشيما التي شهدتها اليابان عام 2011 وأدت لتلوث إشعاعي وأحدثت حالة ذعر في العالم.
– وقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على مشروع القانون المثير للجدل والذي يقضي برفع سن التقاعد في البلاد بمقدار عامين. جاءت المصادقة على القانون بعد أشهر من الاحتجاجات ضد القانون، والذي فرضته الحكومة على البرلمان دون تصويت نهائي. وكان المجلس الدستوري الفرنسي قد وافق الجمعة 14 أبريل نيسان على خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيادة سن التقاعد لمعظم العاملين من 62 إلى 64 عاماً، لكنها حذفت 6 أحكام إضافية كما هو متوقع.
– وافق مجلس محافظي الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على استحواذ مجموعة UBS على الشركات الأمريكية التابعة لبنك Credit Suisse. وأوضح المجلس يوم الجمعة الرابع عشر من أبريل نيسان أن UBS التزم بمنح الفدرالي خطة التنفيذ الخاصة بالجمع بين أنشطته وعملياته في أميركا وتلك الخاصة بـ Credit Suisse في غضون ثلاثة أشهر من إتمام الصفقة.
– قفزت قيمة الأصول المدارة بواسطة BlackRock بنحو 500 مليار دولار لـ9.1 تريليون دولار في الربع الأول من العام الجاري. ومع ذلك فإن تلك المستويات لا تزال أقل من ذروة ارتفاعها البالغة 10 تريليونات دولار المسجلة في نهاية 2021. هذا وبلغت قيمة التدفقات إلى كافة صناديق الشركة في أول 3 أشهر من 2023 مستوى 110 مليارات دولار. فيما سجلت قيمة التدفقات للاستثمارات طويلة الأجل مستويات 103 مليارات دولار.
– أظهرت بيانات رسمية الثلاثاء 18 أبريل مارس، أن الاقتصاد الصيني سجل نموا بأعلى من المتوقع في الربع الأول بلغ 4.5% على أساس سنوي، بدعم من تحرك صانعي السياسات لتعزيز النمو بعد إلغاء القيود الصارمة لمكافحة كوفيد-19 في ديسمبر كانون الأول. وتعكس البيانات تعافي الاقتصاد بعد الاضطرابات الناجمة عن الإلغاء المفاجئ لقيود كوفيد-19 في ديسمبر كانون الأول، وذلك بدعم من الاستهلاك والخدمات والبنية التحتية.
– صرح الاقتصادي بول كروغمان بأن مكانة الدولار ليست في خطر، وأن التحذيرات الملحة بانحسار مكانته كعملة الاحتياطي العالمي مبالغ فيها. ومع ذلك أشار كروغمان الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد إلى أن تخلف أميركا عن سداد الديون هو العامل الذي سيضر على الأرجح الثقة في العملة الخضراء. وتتزامن تلك التصريحات مع تنامي المخاوف من أن هيمنة الدولار قد تتعرض لتحديات قريباً من عملات منافسة خاصة اليوان الصيني. وأشار كروغمان في مقال رأي لـ New York Times إلى ثلاثة عوامل تدعم مكانة الورقة الخضراء كعملة الاحتياطي العالمي. ويعد السبب الأول هو استحواذ الدولار على 90% من المعاملات العالمية خلال العقد الماضي وذلك بحسب بيانات بنك التسويات الدولي، أما السبب الثاني فهو السوق المالية الأميركية المفتوحة مقارنة بالصين. فيما يعد النظام القانوني الأميركي هو السبب الثالث، والذي يوفر حماية لحائزي الدولار.
– كشفت بيانات وزارة الطاقة الأميركية تراجع النفط الخام المخزن في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي لأميركا بنحو 1.58 مليون برميل الأسبوع الماضي مسجلاً أقل مستوى في 40 عاماً. وكشفت البيانات الصادرة يوم الإثنين السابع عشر من أبريل نيسان عن تراجع المخزونات في الاحتياطي البترولي الاستراتيجي عند 368 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 14 أبريل نيسان، وهو أقل مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 1983. وبموجب تفويض بالسحب من الكونغرس في السنوات السابقة، باعت إدارة الرئيس جو بايدن 26 مليون برميل من الخام من الاحتياطي هذا العام.
– حذّرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، من أن العالم “قد يصبح أكثر تعددية”. وادعت خلال خطاب ألقته أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك أن “الصفائح التكتونية للجغرافيا السياسية تتحول بشكل أسرع”. وبحسب لاغارد، “يشهد العالم تجزئة الاقتصاد العالمي إلى كتل متنافسة، حيث تحاول كل كتلة جذب أكبر قدر من بقية العالم إلى مصالحها الاستراتيجية والقيم المشتركة، وقد يتحد هذا التشرذم حول كتلتين بقيادة أكبر اقتصادين في العالم على التوالي”. وأشارت لاغارد إلى أن بكين قد زادت بالفعل تجارتها الثنائية في السلع مع الاقتصادات النامية أكثر من 130 ضعفاً، مما يجعلها أكبر مصدر في العالم في هذه العملية.
– وافق الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء على خطة لدعم الرقائق الإلكترونية بقيمة 43 مليار يورو (47 مليار دولار) تهدف إلى جذب كبار صانعي الرقائق لبناء مصانع في دول التكتل الموحد ومضاعفة حصتها من الإنتاج العالمي إلى 20% بحلول عام 2030. ومع ذلك، يحذر خبراء الصناعة من أن الميزانية متواضعة نسبياً فضلاً عن الافتقار إلى سوق محلية للرقائق المتطورة، والعوائق التنظيمية التي ربما تعرقل جهود اللحاق بركب التقدم في الولايات المتحدة وآسيا. ويهدف ذلك إلى تقليل اعتماد الاتحاد الأوروبي على آسيا، حيث تمثل تايوان أكثر من 60% من إنتاج الرقائق العالمي.
– أظهرت بيانات أصدرتها الأمم المتحدة الأربعاء 19 أبريل نيسان، أن الهند في طريقها لتصبح أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان متجاوزة الصين بنحو 3 ملايين شخص في منتصف هذا العام. وتشير تقديرات تقرير حالة سكان العالم لعام 2023 الصادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى أن عدد سكان الهند سيصل إلى 1.4286 مليار مقابل 1.4257 مليار للصين. وأظهرت البيانات أن الولايات المتحدة تأتي في المرتبة الثالثة بفارق كبير، إذ يُقدر عدد سكانها بنحو 340 مليون نسمة.
– أظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الوطني البريطاني الأربعاء 19 أبريل نيسان، أن تضخم أسعار المستهلكين في البلاد تباطأ إلى 10.1% في مارس آذار من 10.4% في فبراير شباط.
– أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأميركية تراجعت بأكثر من المتوقع بسبب استهلاك المصافي وارتفاع الصادرات بينما ارتفعت مخزونات البنزين على نحو غير متوقع بسبب الطلب المخيب للآمال. وتراجعت مخزونات الخام 4.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 أبريل نيسان إلى 466 مليون برميل، أي أكثر بأربعة أمثال من توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز حيث توقعوا تراجعها 1.1 مليون برميل.
– تراجعت أسعار النفط الجمعة 21 ابريل مواصلة خسائر الجلستين السابقتين، وتتجه صوب انخفاض أسبوعي، إذ أثار ضعف بيانات اقتصادية أميركية وزيادة مخزونات الوقود الأميركية مخاوف بشأن ركود وتباطؤ الطلب على النفط.
– قال البنك المركزي الروسي يوم الخميس إن قيمة الصادرات الروسية هبطت 35% على أساس سنوي في الربع الأول من 2023، ويرجع ذلك جزئيا إلى السقف السعري الذي فرضته دول غربية على بعض منتجات النفط الروسية. وأدى تراجع في الصادرات وزيادة في الواردات إلى دفع الروبل الروسي هذا الشهر إلى أقل مستوياته منذ أكثر من عام، بينما أدى تراجع في ضرائب ورسوم الصادرات، التي يأتي أغلبها من النفط والغاز، إلى زيادة عجز الموازنة في روسيا هذا العام وانخفاض فائض ميزان المعاملات الجارية.
– يتوقع أن يسجل سوق الأرز العالمي في العام 2023 أكبر عجز له منذ عقدين، ما سيدفع بالأسعار نحو الارتفاع بشكل كبير ويؤثر على نحو 3.5 مليار شخص حول العالم، وخصوصًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي تستهلك 90% من الأرز في العالم.
– ارتفعت أسعار النفط عند تسوية تعاملات جلسة الجمعة الحادي والعشرين من أبريل نيسان، لكن ذلك لم يساعد في تفادي خسائر أسبوعية كبيرة. وعند التسوية، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 56 سنتاً إلى 81.66 دولار للبرميل، كما صعدت عقود الخام الأميركي بحوالي 50 سنتاً مسجلة 77.87 دولار للبرميل. وسجل كل من خام برنت ونايمكس خسائر أسبوعية بنحو 5.4% و5.6% على الترتيب.
– سجلت المؤشرات الأميركية ارتفاعات طفيفة عند ختام تعاملات جلسة الجمعة الحادي والعشرين من أبريل نيسان، لكنها تكبدت خسائر أسبوعية مع متابعة نتائج أعمال الشركات، وتصريحات مسؤولي الفدرالي. وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر Dow Jones بأقل من 0.1% عند 33808 نقاط، لكنه سجل خسائر أسبوعية بنحو 0.23%. وصعد S&P500 بأقل من 0.1% مسجلاً 4133 نقطة، فيما أغلق Nasdaq على ارتفاع بنسبة 0.1% عند 12072 نقطة.
– توقعت Fitch أن تتسبب تدابير التشديد الكمي لدى الاحتياطي الفدرالي في تلاشي تريليونات الدولارات من النظام المصرفي بنهاية العام الجاري، وإضعاف السيولة على نحو كبير في النظام المصرفي التجاري الأميركي. ووفقاً لتقرير لوكالة التصنيف الائتماني صادر اليوم الجمعة الحادي والعشرين من أبريل نيسان، فإن مؤشرات السيولة المصرفية لا تزال قوية لكن توقعاتها الأساسية تشير نحو تراجع كبير في الاحتياطيات. وتشير توقعات Fitch إلى تراجع الاحتياطيات بمستوى يتراوح ما بين 900 مليار و2.5 تريليون دولار بنهاية هذا العام. كما أشارت الوكالة إلى إمكانية تسارع تلك العملية في حالة زيادة الاستخدام لتسهيلات إعادة الشراء العكسي لدى الفدرالي، والتي بموجبها يبيع المركزي الأميركي أوراق مالية لإعادة شرائها في وقت لاحق بسعر أعلى مما يؤدي لامتصاص النقد مؤقتاً من المؤسسات المالية. وبالإضافة لرفع معدل الفائدة، فإن التشديد الكمي هو وسيلة أخرى يستخدمها الفدرالي لإبطاء الاقتصاد من أجل كبح التضخم. وتستهدف تلك الوسيلة امتصاص السيولة الفائضة في الاقتصاد عبر خفض الميزانية العمومية للفدرالي.
على المستوى العربي:
– أعلنت وكالة الأنباء السعودية عن إتمام نقل 4% من ملكية الدولة في شركة أرامكو إلى شركة سنابل للاستثمار المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة. وجرى تحويل الأسهم من أرامكو إلى ملكية الشركة العربية السعودية للاستثمار المعروفة باسم سنابل للاستثمار، والمملوكة لصندوق الاستثمارات العامة. وستظل الدولة أكبر مساهم في أرامكو بعد نقل الملكية، إذ لا تزال تحتفظ بملكية 90.18% من أسهم أرامكو.
– من المتوقع أن تستفيد السعودية بشكل أكبر مع خفض إنتاج النفط الذي أعلنته مع “أوبك” وحلفائها، إذ ستحقق المزيد من الإيرادات في ميزانيتها بفضل ارتفاع أسعار النفط، بحسب ما أفاد صندوق النقد الدولي.
– أظهر تقرير وزارة الخزانة الأميركية انخفاض حيازة الدول العربية لسندات الخزانة الأميركية بنحو 1% على أساس شهري لتصل إلى 262.4 مليار دولار في شهر فبراير من العام الحالي، وحافظت السعودية على صدارتها عربياً بعد ارتفاع حجم حيازتها بنحو 1% إلى 111.7 مليار دولار في فبراير 2023 واحتلت الإمارات المركز الثاني عربياً على الرغم من انخفاض حيازتها بنحو 1% إلى 64.5 مليار دولار في حين قفزت العراق إلى المركز الثالث عربياً بعد أن وصلت حيازتها إلى 40.7 مليار دولار على حساب دولة الكويت التي تراجعت إلى المركز الرابع عربياً بعد أن خفضت حيازتها بنحو 10% لتصل إلى 39.1 في شهر فبراير.
– أفادت المندوبة السامية للتخطيط أن التضخم في المغرب ارتفع إلى 8.2% في مارس آذار الماضي مقارنة مع مارس آذار 2022، لأسباب أهمها ارتفاع أسعار المواد الغذائية. وكشفت إحصائيات المندوبية أن هذا الارتفاع قد نتج عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية 16.1% وأسعار المواد غير الغذائية 3%.
– خفضت ستاندرد آند بورز نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى سلبية، لكنها أبقت على تصنيفها عند B/B. وأشارت الوكالة إلى أن التوقعات السلبية تعكس مخاطر بأن إجراءات السياسة التي تنفذها السلطات المصرية قد لا تكون كافية لاستقرار سعر الصرف وجذب تدفقات العملة الأجنبية اللازمة لتلبية احتياجات التمويل الخارجية السيادية المرتفعة. وأشارت الوكالة إلى أنها قد تخفض التصنيفات على مدار فترة الـ12 شهراً المقبلة إذا كان دعم التمويل متعدد الأطراف والثنائي أكثر محدودية من المتوقع.
على المستوى المحلي:
– عقد مجلس الوزراء جلسة يوم الثلاثاء في السرايا برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وتم خلال هذه الجلسة إقرار بنود أساسية منها: يُعطى العاملون في القطاع العام أربعة أضعاف الراتب الذي يتقاضاه موظفو الملاك في القطاع العام والمتعاقدون والأجراء لديه على أن لا يقل هذا التعويض المؤقت عن /8.000.000/ ل.ل. شهرياً ويُعتمد لاحتساب هذا التعويض المؤقت راتب العامل في القطاع العام الذي كان يتقاضاه في 1/1/2020 . كما تعطى الاسلاك العسكرية ثلاثة أضعاف الراتب الأساسي ومتمماته الذي تتقاضاه على أن لا يقلّ هذا التعويض المؤقت عن /7.000.000/ل.ل شهرياً. يتسم هذا التعويض المؤقت بالطابع الاستثنائي وبالتالي فهو لا يعتبر في أي حال من الأحوال ضمن المبالغ الخاضعة لاحتساب تعويض نهاية الخدمة أو معاشات التقاعد أو أي تعويض آخر، ريثما تنجز الحكومة مشروع متكامل لتعديل الرواتب و الأجور وتبقى خاضعة لاقتطاع النسبة المخصصة لتعاونية موظفي الدولة. يشترط للاستفادة من هذا المرسوم الحضور 14 عشرة يوماً على الأقل في الشهر وفقاً للدوام الرسمي ما لم يكن الغياب مبرراً قانوناً ، ويعود لكل إدارة ومؤسسة عامة تنظيم الدوام وفقاً لهذه المادة بشكل يؤمن ديمومة واستمرارية العمل في الادارات الرسمية كل أيام الأسبوع. يُعطى بدل نقل ما يعادل 450,000ل.ل. عن كل يوم حضور فعلي للسلك الإداري والعاملون في المؤسسات العامة واثنتي عشرة يوماً لأفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية. يعطى جميع المستخدمين والعمال الخاضعين لقانون العمل زيادة غلاء معيشة بقيمة أربعة ملايين ونصف ليرة لبنانية ويعين الحد الادنى الرسمي للأجر الشهري بمبلغ تسعة ملايين ليرة لبنانية . تحدد قيمة بدل النقل اليومي في القطاع الخاص والذي يتوجب على صاحب العمل دفعه للأجير عن كل يوم حضور فعلي الى مركز العمل بمئتين وخمسين ألف ليرة لبنانية. أقر مجلس الوزراء أيضا اعتماد الدولار الجمركي وفق منصة صيرفة ابتداء من أول أيار 2023 ويبلغ اليوم 86700 ليرة لبنانية.
– أقر مجلس النواب أمس تعديلات على قانون الشراء العام متعلقة بعمل البلديات، وطرح رئيس مجلس النواب نبيه بري اقتراح القانون المقدّم من النواب جهاد الصمد وآلان عون وعلي حسن خليل للتصويت بصفة معجل مكرر قبل أن يُصدّق عليه من دون رفع الأيادي. رئيس مجلس النواب تحدث عن دمج قوانين مع بعضها بعضاً رغم أن الاقتراح الأخير المقدم من النائبين هادي أبو الحسن وبلال عبد الله ينص على تطبيق القانون على «بلديات مراكز المحافظات من دون غيرها»، أي استثناء البلديات الأخرى. قبل أن يتبين أن ما أُقرّ هو اقتراح الصمد وعون وخليل، وتأكيد الصمد أن التعديلات «جرى تنسيقها بالكامل مع هيئة الشراء العام، وتزيل كافة العوائق من أمام البلديات لا سيما في ما يخص لجان التلزيم والاستلام».
– أصدر وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور يوسف الخليل ثلاثة قرارات مرتبطة بتعليق مهل لتقديم تصاريح وبيانات وذلك من أجل إتاحة الفرصة أمام المكلفين لتفادي تطبيق الغرامات عليهم. وجاء في القرار الأول:” تمدد لغاية 15/05/2023 ضمنا، مهلة تقديم التصريح الدوري للضريبة على القيمة المضافة عن الفصل الأول من سنة 2023، وتأدية الضريبة على القيمة المضافة الناتجة عنها، وتقديم طلبات الاسترداد التي تقدم خلال مهلة التصريح عن هذا الفصل”. وفي الثاني: ” تمدد لغاية 15/05/2023 ضمنا مهلة تقديم تصاريح رسم الطابع المالي المتعلق بالمؤسسات الخاضعة للتأدية الدورية (المؤسسات العامة والبلديات والمشاريع المائية ذات المنفعة العامة ومؤسسات الضمان والشركات ذات الامتياز) عن الفصل الأول 2023، وتأدية الرسم المتعلق بهذه التصاريح”. وفي الثالث:” تمدد لغاية 15/05/2023 ضمنا، مهلة تقديم بيانات الفصل الأول لضريبة الرواتب والأجور من سنة 2023 وتأدية الضريبة العائدة لها”.
بخصوص أسعار السلع ومؤشرات الاسواق العالمية فقد ظهرت الأرقام على الشكل التالي:
• العنوان الاول أسعار العملات الرئيسية نهاية هذا الاسبوع مقارنة بالاسبوع الماضي مع تبيان السعر الاعلى والادنى خلال العشرين سنة الماضية:
نوع العملة الحالي$ السابق$ أقصى$ أدنى$
الاسترليني 1.243 1.241 2.11 1.145
اليورو 1.099 1.099 1.60 0.905
الكندي 0.738 0.748 1.088 0.625
الاسترالي 0.669 0.670 1.10 0.501
الروسي 0.012 0.012 0.043 0.006
الصيني 0.145 0.145 0.16 0.138
• العنوان الثاني أسعار المعادن الرئيسية نهاية هذا الاسبوع مقارنة بالاسبوع الماضي مع تبيان السعر الاعلى والادنى خلال العشرين سنة الماضية:
المعدن الحالي$ السابق$ الاقصى$ الادنى$
الذهب 1983 2004 2070 297
الفضة 25.07 25.35 50.00 4.80
نحاس 3.99 4.11 5.00 0.72
برنت 81.58 86.27 146.69 1.80
أميريكي 77.92 82.58 146.70 1.82
غاز 2.37 2.21 15.71 2.32
• العنوان الثالث أسعار الفوائد الصادرة عن البنوك المركزية:
نوع العملة معدل حالي معدل سابق
الدولار 5.00 5.00
يورو 3.50 3.50
كندي 4.50 4.50
روسي 8.00 8.00
استرليني 4.25 4.25
• العنوان الرابع أسعار العملات الرقمية نهاية هذا الاسبوع مقارنة بالاسبوع الماضي مع تبيان السعر الاعلى والادنى خلال العشرين سنة الماضية:
العملة الحالي$ السابق$ أقصى$ أدنى$
البيتكوين 27617 30363 69995 393
ايثيريوم 1875 2098 4995 32
لايت كوين 86.3 95 410 3.69
• العنوان الخامس أهم مؤشرات الاسهم المالية الرئيسية نهاية هذا الاسبوع مقارنة بالاسبوع الماضي مع تبيان السعر الاعلى والادنى خلال العشرين سنة الماضية:
اسم المؤشر الحالي$ السابق$ أقصى$ أدنى$
يو أس 500 4127 4145 4800 802
المانيا 40 15888 15824 16284 2205
اليابان225 28637 28552 30595 10460
فرنسا 40 7514 7535 7355 2400
الاوروبي50 4409 4398 4560 1773
• العنوان السادس أهم المؤشرات الاقتصادية التي صدرت هذا الاسبوع:
اسم البلد اسم المؤشر الفعلي المتوقع السابق
الصين نمو سنوي ف1 4.5 4 2.9
كندا تضخم سنوي اذار 4.6 4.3 5.2
اوروبا تضخم سنوي اذار 5.7 5.7 5.6
اليابان تضخم سنوي اذار 3.2 – 3.3
بريطانيا معدل بطالة شباط 3.8 3.7 3.7
التوقعات للفترة القادمة:
من خلال قراءة الاحداث والمؤشرات الاقتصادية التي حصلت خلال الاسبوع المنصرم فإن توقعاتنا للاسبوع القادم لا زالت على حالها كما في الاسبوع الماضي.
على المستوى الدولي:
– معدلات الفوائد على العملات العالمية نحو الاستقرار.
– بدء انحسار التضخم ولو بنسب بسيطة.
– الذهب سيحافظ على مكاسبه خلال الفترة القادمة وكذلك الصناديق الائتمانية.
– العملات الرقمية أيضا” ستحافظ على مكاسبها مع أزمة الثقة في السوق.
على المستوى العربي:
– لا زال توقعنا هو مزيد من الاستقرار خاصة مع بداية حلحلة المواضيع الامنية والسياسية بين المملكة العربية السعودية وايران.
على المستوى المحلي:
– في السياسة لا زلنا ننتظر شهر حزيران لتحديد النهاية السياسية لما يجري في الملف الرئاسي.
– يعيد مصرف لبنان لعبته عبر منصة صيرفة ليبقي على عمل القطاع العام عبر اقتطاع جزء من رواتبه الفعلية برفع سعر دولار منصة صيرفة التي يدفع رواتبهم عليها من ناحية ومن ثم دفع رواتبهم على منصة صيرفة.
– الدولار الجمركي نحو المزيد من الارتفاع في الاشهر المقبلة وكذلك سعر الصرف الرسمي.
– لن يكون اي جديد في القطاع المصرفي في الاسابيع القادمة.
– كل السلطات التشريعية، التنفيذية والنقدية ستبقى عاطلة عن العمل في لبنان حتى حزيران بفعل الفيتوات الطائفية لعملها.