التقارب السعودي السوري يعكس نبض الجماهير العربية
رحبت ندوة العمل الوطني بالانفتاح العربي نحو الجمهورية العربية السورية، وبتتويج الاتصالات السعودية السورية، الذي نتج عنها زيارة وزير الخارجية السورية الدكتور فيصل المقداد الى المملكة العربية السعودية تلبية لدعوة رسمية من نظيره السعودي فيصل بن فرحان. واعتبرت أن هذه الزياره تأتي ترجمة فعلية لإرادة شعب البلدين الشقيقين وتعكس نبض الجماهير العربية الاصيلة.
كما لفتت الى ان زيارة وزير الخارجية السورية الى جده، تجسّد عمق العلاقات الاخوية والعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين العربيين الشقيقين، ما يعني كسر لحلقة الجمود والقيود الاميركية المفروضة على سورية. وهي دليل على ان التضامن العربي المطلوب، لن يكتمل ولن يكون فاعلاً إلا بالانفتاح و بالتعاون المباشر مع الجمهورية العربية السورية. وأن عودة سوريه الى مقعدها في جامعة الدول العربية كعضو مؤسس وفاعل، من شأنه الإسهام في تعزيز وتفعيل الدور والموقف العربي في ظل المتغيرات الأقليمية والدولية، التي تنبئ بقيام نظام عالمي جديد، الامر الذي يمنح العرب الفرصة والقوة، لمواجهة مشاريع اضعاف القرار العربي، و تجديد التزام المطالبة بالحق العربي المشروع، المتمثل بنصرة القضية الفلسطينية، ومواجهة مشاريع التفتيت المتمثلة بالارهاب الدولي.
كما تتطلع الى مزيد من التعاون العربي مع الجمهورية العربية السورية، تأكيداً لدورها الاقليمي الفاعل، ولموقعها الجغرافي في قلب العالم العربي، و لأن سوريه، مثلت ولم تزل قلب العروبة النابض، وميزان المنطقة.