علينا أن نرتقي للحفاظ على وطننا النعمة
أقيم اليوم في مقر المكتبة الوطنية، لقاء ثقافي، بيئي، صناعي، إحياء لليوم العالمي لاعادة التدوير والفرز الذي يصادف في 18 آذار من كل عام.
وعن دور وزارة الثقافة في هذا الإطار، قال المرتضى أن وزارة الثقافة معنية بالدرجة الأولى ببث الوعي. وبه يتم التصدى لأي أزمة ومعالجتها. “ومن جملة أزماتنا أن واقعنا البيئي ليس كما يجب”، لذلك “يجب علينا ان نرتقي ونعمل سويا للحفاظ على وطننا النعمة”، “وسنتصدى له بطريقة ستنعكس ايجابا على لبنان واللبنانين”.
وعن الخطوات المستقبلية التى ستقوم بها وزارة الثقافة من اجل نشر التوعية وتعزيز ثقافة الفرز، قال المرتضى: “نحن اليوم بمعرض الاعلان عن أن هذا العبء ممكن ان يتحول بكل بساطة الى فرصة يكون مردودها مهما على البيئة وفرصة مردودها لا تقل اهمية على الاقتصاد، ووزارة الثقافة قريبا جدا ستدعو لمنتدى، على امل ان تكون هذه الفرصة التي اعلنا عنها اليوم ستحقق نتائج ايجابية على البيئة والاقتصاد. وسننظم لاحقا ندوة لمناقشة كيفية تطبيق هذه التجربة والاعلان عن نتائجها، وهكذا نرسخ الوعي بان هذه النظرية قابلة للتطبيق ويجب اعتمادها، واذا اعتمدت فهذه ثمراتها”.
وكانت مداخلة لوزير البيئة الذي وجه “تحية خاصة للوزير المرتضى الذي جعل من مقر المكتبة الوطنية معلما مقصودا لكل الفعاليات، إضافة الى فتح أبوابها لكل المواطنين”، لافتا الى انها “ليست المرة الاولى التي يتم التعاون فيها مع وزارة الثقافة”، ومؤكدا على “اهمية التنسيق بين الوزارات ومنها على سبيل المثال لا الحصر دور وزارة الثقافة في بث الوعي لدى المواطنين”.
بدوره شدد بوشكيان على “ضرورة التعاون بين القطاعين العام والخاص ونشر ثقافة اعادة التدوير والفرز لانه اصبح من الضروري تفعيل هذا القطاع لما له من منفعة على الجميع”.