أشارت رئيس لجنة الأساتذة المتعاقدين نسرين شاهين إلى أن العدد الأكبر غداً من الأساتذة يلتزمون بالإضراب، وأن الرابطة صادرت قرار الأساتذة واتخذته منفردة دون الرجوع إلى الجمعيات العمومية.
ولفتت الى أن فكرة الاعتصام المقررة سابقا لا تزال قائمة، وستنفّذ غداً أمام وزارة التربية. ملمحة الى أن الوزير قدّم لمدراء المدارس 50 دولاراً كرشوة من أجل إعادة فتح المدارس
كما توجهت الى الرأي العام، في أحد منشوراتها، مضيفة ان: “مديرية التعليم الثانوي في وزارة التربية تستكمل نهج الترهيب والتهديد وتعلن عن ارسال كتاب الى المدراء لتسجيل اسماء الاساتذة الثانويين الذين سيتغيبون عن الحضور غدا.
ذلك بعد علمها انهم لن يعودوا الى الثانويات وسيستمرون بالاضراب وموقفهم هذا بعدما تآمرت الروابط مع وزارة التربية بسلبهم حقهم بالتصويت بعدم الرجوع الى جمعيات عمومية. لا بل سيذهبون لاجراء جمعيات عمومية وسينزلون الى وزارة التربية الساعة ١١ للاعتصام.
أما المدارس فيتم الاتصال بالمدراء مباشرة… ويطلب منهم اعتماد كل اشكال الترهيب حينا ووعي الضمير حينا آخر لارغام المتعاقدين على العودة…غرف سوداء حرفيا.”
وسألت هل “أنتم مديرية تعليم او مديرية مخابرات؟”
كذلك فقد طالبا بوقف التهويل والوعيد لأنه مهما زاد البطش سيسقط عند ارادة الاساتذة.
واختتمت منشورها بعبارة ساخرة: ما في داعي للترهيب وتصغير المدراء أكتر، بكرا طلوا من شباك الوزارة وخدوا الحضور والغياب”.
