سلامة: احتياطي المركزي 15 مليار دولار
أشار حاكم مصرف لبنان رياض سلامة في مقابلة الى ان العجز المتراكم وغياب الإصلاحات في لبنان ساهما بالأزمة، وعمل مصرف لبنان على تخفيف الأزمة التي لا يتحمّلها.
ولفت الى ان حكومة رئيس الحكومة السّابق حسان دياب أصرّت على توقف لبنان عن دفع الدَّين الخارجي، مردفا ان سياسات المصرف المركزي لا علاقة لها بالإقتصاد.
كما ذكر ان مصرف لبنان لم يتواطأ مع المصارف على تهريب الأموال إلى الخارج، فهي غير خاضعة لسيطرة مصرف لبنان وبإمكانها تحويل الأموال بموجب السرّية المصرفيّة، بحيث انها لا تُبلغ المركزي بتصرفاتها. وان تحويل الأموال للخارج لا يضبطه أي قانون، مؤكدا مطالبته عام 2020 بتغطية لتنظيم عمليات السحب من المصارف لكنه لم يلق جواباً.
كذلك لفت الى ان المصارف استعادت 40% من الأموال التي خرجت من البلد، وهي تُحجم عن التسليف الذي يُحدث سيولة في القطاع المصرفيّ.
كما قال ان الودائع لا تُحدِث سيولة بل هي مطلوبة. وإحتياطي مصرف لبنان قيمته 15 مليار دولار في حين أن احتياطي الذهب يصل إلى 17 مليار دولار.
أما عن صيرفة، فقال اننا بحاجة إلى أن تكون هي منصة للتداول علماً أنها تسجل كافة عمليات تداول الدولار، لان الهدف منها العمل على توحيد اسعار الصرف، وهو ما يطمح إليه، غير ان القانون لا يسمح لمصرف لبنان بتوحيد سعر الصرف “إنفرادياً”.
كما أعلن انه نفذ مبادرات طبقاً للقانون لمساعدة الإقتصاد ولا يزال يسعى إلى تسهيل العمل الإقتصادي ووسائل الدّفع.