أخبار لبنانية

باسيل يناور

ذكرت مصادر مطلعة أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل يحاول الرد مجلسيا على رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله، بعدما تجاوزاه في الحكومة، وهو الآن يفرض نفسه «بيضة قبان» في جلسة يريد تأمين فيها العديد من المكاسب، سواء على مستوى التمديد لمديرين عامين وفي قانون «الكابيتال كونترول»، واذا حصل على ما يريده، قد يلجأ الى «ترك الخيار لنوابه بالحضور من عدمه». واذا قرر عدم الحضور، حتى لو تم تعديل جدول الاعمال، فهو بذلك يوجه «صفعة» مدوية «للثنائي» من خلال عدم التمديد للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وهو موقف ستكون له تداعياته في السياسة، خصوصا على العلاقة المتوترة مع حزب الله.

ولم تتوقف «الزكزكة» السياسية عند هذا الحد، فمصادر في «التيار» تحاول تحميل بري مسؤولية تطيير الجلسة، لعدم رغبته في التمديد للواء ابراهيم من خلال «الغمز» من «قناة» جدول الاعمال الفضفاض الذي ينزع عنها صفة الضرورة؟! في وقت تتحدث اوساط نيابية عن وجود تباين في كتلة «لبنان القوي» حيال المشاركة من عدمها في ظل رفض «وازن» لعقد الجلسة التشريعية، فيما تتم معارضة الجلسات الحكومية، ويبدو ان حرب المزايدات الطائفية مع تكتل «الجمهورية القوية» قد اثر ايضا في باسيل، الذي اختار «المناورة» مجددا، وعدم منح اي «هدايا» مجانية لـ «خصومه» الجدد والقدامى.

 

 

 

 

 

 

 

الديار

 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى