أخبار لبنانية

تفاهم مار مخايل ليس إطارا جامدا

أوضح المكتب الإعلامي للرئيس ميشال عون أنّ «التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله منوط بقيادة الحزبين»، مؤكداً أنّه «ليس إطاراً جامداً»، وقال إنّه «عندما يشعر الطرفان بالحاجة إلى إعادة النظر ببعض بنوده فلا شكّ أنّه سيفعل».

وفي ردّ على ما نسبته صحيفة نداء الوطن إلى الرئيس عون بشأن وثيقة التفاهم وقالت إنّه «منسوب عن أحد المشاركين في لقاء شبابي مع الرئيس عون»، قال المكتب إنّه «عندما يكون لدى الرئيس عون ما يريد قوله فإنّه يقوله جهاراً ولا يحتاج إلى التلطّي وراء لعبة المصادر».

وكانت الصحيفة قد ذكرت في مقال بعنوان «عون يرفع التحدّي مع حزب الله: سأرمي التفاهم في سلة المهملات» أنّه «لا تزال الموافقة المبدئية التي منحها حزب الله إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لعقد جلسة جديدة لمجلس الوزراء تلقي بثقلها على العلاقة المتوترة بين التيار الوطني الحر والحزب، إذ كشفت مصادر مطلعة على أجواء هذه العلاقة أنّ قيادة التيار تنتظر التأكد من جدية حضور الحزب للجلسة الحكومية لتأخذ في ضوء ذلك موقفاً تصعيدياً غير مسبوق قد لن يعود من الممكن لملمة تداعياته وارتداداته السلبية على تفاهم مار مخايل»، موضحةً أنه «في حال حضور وزراء الحزب الجلسة، فإنّ من سيتصدى هذه المرة للطعنة الجديدة لن يكون النائب جبران باسيل إنما الرئيس السابق ميشال عون شخصياً، خصوصاً وأنه نُقل عن عون مؤخراً كلام عالي اللهجة خلال لقاء شبابي رفع من خلاله التحدي في ما يتصل بالعلاقة مع حزب الله، خلاصته بحسب ما تردّد على لسان أحد المشاركين في هذا اللقاء قوله: إذا عمد حزب الله إلى الإمعان في خرق الدستور وعزل مكوّن أساسي، فأنا شخصياً الذي وقّعت تفاهم مار مخايل سأخرج إلى العلن لأمزّق هذا التفاهم وأرميه في سلة المهملات».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأخبار

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى