أخبار لبنانية

غوريو في رسالة التهنئة: فرنسا ستدافع عنكم

ذكّرت السّفيرة الفرنسية آن غريو في رسالة التهنئة التي وزعتها لمناسبة السنة الجديدة، بما قامت به فرنسا في العام المنصرم. وأكدت على وقوف فرنسا إلى جانب لبنان  رغم التحدّيات، لأنها لم تفقد الأمل في تجدّده من جهة ولأن انهيار المؤسسات لم يجعل اللبنانيين يستسلمون.

ومن الامور التي ذكرتها وستستمر في دعم لبنان به:

“- الاستقرار أولاً: عملت فرنسا بشكلٍ فاعل للتوصّل إلى الاتّفاق التاريخيّ بشأن الحدود البحريّة. وقمنا بِحَثّ دول الخليج على العودة إلى لبنان، لا سيّما المملكة العربيّة السعوديّة التي باشرت بدعم مشاريع إنسانيّة بالتعاون معنا، خصوصاً في القطاع الصحّيّ. كما ساهمنا في استمرار قدرة القوى الأمنيّة على القيام بمهامها لحمايتكم والحفاظ على وحدة البلاد.

-النهوض الاقتصادي: محطّات الحاويات في مرفأ بيروت ومرفأ طرابلس استأنفت عملها بطاقتها القصوى. كما سيتمّ استكشاف الآفاق المتعلّقة بموارد الطاقة في بلدكم. وقد أصبح كلّ هذا ممكناً بفضل التزام شركات فرنسية كبرى ومُخاطرتها، ولأنّ مجتمع الأعمال الفرنسي ما زال حاضراً، رغم كلّ شيء، ليساهم في استرجاع الثّقة بلبنان وإعادة صدقيّته، وفي دعم نشاط قطاعكم الخاصّ.

– التربية: عملت فرنسا من أجل إبقاء نظامكم التربويّ على قيد الحياة. فقد مددنا مساعداتنا للعائلات وزِدنا برامج المِنَح الدراسيّة وباشرنا بتنفيذ مشاريع لتركيب ألواح الطاقة الشمسيّة وتأمين الوجبات الغذائية في المدارس.

– الثقافة: النجاح الذي حقّقته الدورة الأولى من مهرجان “بيروت كُتب” زاد من قناعتنا بأنّ لبنان باستطاعته – لا بل يتوجّب عليه – أن يعودَ من جديدٍ ملتقى طُرُق في المشرق، حيثُ يلتقي المؤلّفون والمفكّرون والكُتّاب والعاملون في صناعة الأفلام والفنّانون في إطار حوارٍ حرٍّ ومنتِجٍ.

– المواطنة: دعمت فرنسا حيويّة المبادرات التي تقومون بها في مجالاتٍ متعدّدة كالإعلام والمساواة بين المرأة والرّجل والحفاظ على التنوّع البيولوجيّ والتضامن بين الأجيال ومنع نشوب النزاعات.

– المساعدة الطارئة: أبقَت فرنسا على برامجها في مجال الأمن الغذائي، وكانت البلد الذي أمّن اللقاحات الضروريّة للحدّ من تفشّي وباء الكوليرا قبل استفحاله. وقد قدّمنا للتوّ هبة جديدة من اللقاحات المضادّة لفيروس كورونا.

منذ 2020، تُرجم تضامُن فرنسا والفرنسيّين مع لبنان، لأجلكم، بتخصيص مبلغٍ يفوقُ 230 مليون يورو”.

كما جددت القول ان “فرنسا ستُدافع عنكم وستذكّر من دون كلل، سواء في المؤسّسات الدوليّة أو لدى الشُّركاء الإقليميّين والدوليّين، بأهميّة استقرار لبنان وازدهاره في المشرق، كبوّابةٍ إستراتيجيّةٍ في شرق البحر الأبيض المتوسط.”

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى