وقالت الخارجية، في بيان، إن الاجتماع سيولي «اهتماماً خاصاً للوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني في سياق عملية المفاوضات في فيينا، والتي وصلت إلى خط النهاية».

وأشارت إلى أنه «سيتم التطرق إلى الوضع الحالي في أوكرانيا في سياق العملية العسكرية الخاصة للقوات المسلحة للاتحاد الروسي».

وأضافت: «في ما يتعلق بالتسوية السورية، يتمثل الموقف المبدئي لموسكو وطهران في دعم الاحترام غير المشروط لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها وحق السوريين المشروع في تقرير مستقبل بلادهم. يولي الجانبان أهمية للتفاعل الفعال في إطار صيغة أستانا.

كذلك سيتم تناول القضايا الإقليمية، بما فيها: «الوضع في بحر قزوين، وأفغانستان، وجنوب القوقاز، والخليج الفارسي، واليمن، فضلاً عن تسوية الشرق الأوسط».

وأشارت إلى أن روسيا «ترحب بقرار بدء إجراءات قبول إيران في منظمة شنغهاي للتعاون، الذي تم تبنيه خلال قمة منظمة شنغهاي للتعاون في دوشانبي في أيلول 2022»، مشيرةً إلى«التقدم المحرز في المفاوضات بشأن اتفاقية تجارة حرة كاملة بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي».

وأضافت: «نحن عازمون على مواصلة توسيع الاتصالات متبادلة المنفعة مع إيران لصالح الاستقرار الإقليمي والأمن الدولي. إننا نعتمد على تعزيز الاتجاهات الإيجابية في جميع مجالات التعاون الروسي- الإيراني. لن تمنع الخطوات العدائية التي اتخذتها الدول الغربية في فرض إجراءات تقييدية غير قانونية ضد بلدنا روسيا من الحفاظ على مزاجها من أجل التعزيز التدريجي لمجموعة كاملة من الشراكات متعددة الأوجه مع إيران».

وجرت آخر محادثة بين لافروف وعبد اللهيان عبر اتصال هاتفي في 7 آذار الجاري، وسبقها اجتماع في موسكو على هامش زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في 20 كانون الثاني الماضي.