عناوين الصحف

ما غاية ميقاتي؟

قالت أوساط مطلعة بأنّ دعوة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الى جلسة لحكومة تصريف الأعمال الأسبوع المقبل، بحجّة مناقشة شؤون صحيّة وإستشفائية والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، هي محاولة لإعادة تعويم الحكومة المستقيلة. وقد سبق للرئيس ميشال عون أن حذّر من هذا الأمر أي من أن تحلّ الحكومة الحالية التي تُصرّف الأعمال بالمعنى الضيّق، مكان رئيس الجمهورية، أو أن تقوم بصلاحياته، الأمر الذي من شأنه إطالة مدّة الشغور الرئاسي، كما يُلغي الدور المسيحي الأول في البلاد، بدلاً من الذهاب سريعاً الى انتخاب الرئيس.

من هنا، أكّدت الأوساط عينها أنّ تعويم الحكومة المستقيلة، ليس الحلّ لمعالجة الأزمات المالية والإقتصادية والمعيشية، إذ من شأنه تغييب دور رئيس الجمهورية المسيحي، في كلّ القرارات التي قد تتخذها. فالحفاظ على دور رئيس الجمهورية يكون في التوافق من أجل انتخاب الرئيس الجديد، وليس من خلال محاولة “السيطرة” على دوره في فترة الشغور الرئاسي.

 

 

 

 

 

 

الديار

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى