تحذير من ارتفاع معدل الهدر والسرقة في الكهرباء
رأت الخبيرة في شؤون الطاقة المحامية كريستينا أبي حيدر في حديث لـ”المركزية” أن “رفع تعرفة “كهرباء لبنان” كان أمراً لا بدّ منه وهو أفضل من تعرفة المولدات. إذ في تأمين 8 و10 ساعات تغذية يومياً، يتمكّن المواطنون من الاستغناء عن المولدات الخاصة وبالتالي توفير كلفة الاشتراك الباهظة… لكن رفع تعرفة “كهرباء لبنان” تبقى خطوة ناقصة”.
ولفتت الى أن “تصحيح التعرفة لمواكبة ارتفاع أسعار النفط عالمياً، غير كافٍ إن لم تُطبَّق الجباية على الأراضي اللبنانية كافة”. مشيرة الى ضرورة التنبّه لاحتمال ارتفاع معدّل سرقة التيار الكهربائي، وبالتالي زيادة منسوب الهدر غير الفنّي في بعض المناطق.
وفي سؤالها حولها “مَن سيبادر إلى إزالة التعديات؟ أردفت انه لا يكفي اليوم تأمين الدولارات، فمؤسسة كهرباء لبنان مُنهَكة ولا إمكانات بشرية لديها لإزالة التعديات. حتى أن القوى الأمنية يبدو أنها غير جاهزة لمواكبة تأمين جباية عادلة على كل الأراضي اللبنانية. وذلك لأسباب عديدة أبرزها: ارتفاع كلفة التنقل بالسيارات، رواتب العناصر متدنية وأصبحت بدون قيمة كونها بالليرة…