متفرقات

علي الهادي طليس واحد من عشرة والسلطات الأربعة في البلاد مسؤولة

خاص_وكالة حسام الاخبارية HNN
بقلم لينا وهب

علي الهادي طليس واحد من عشرة والسلطات الأربعة في البلاد مسؤولة

بقلم لينا وهب

أصبح علي الهادي طليس موضوعًا جدليًا على مأدبة الإعلام وفي منازل المجتمع اللبناني وربما على أجهزة المخابرات…

كم أنت ذكيًا يا علي وكم هو من المؤسف عدم إدخال مادة تقنيات البحث وأنواع مصادر المعلومات في المناهج الدراسية مواكبةً للتطور التكنولوجي الّذي أذِن للمعلومات العشوائية بالانتشار بسرعة البرق، بل وربما أسرع.

وفي ظل غياب الوعي المعلوماتي والمعرفي السليم لدى الأشبال والشباب نتيجة تعرضهم لاختطاف فكري عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأجهزة التكنولوجيا المتعددة وشبكة الإنترنت والهواتف الذكية التي حملّت لهم ما هبّ ودبّ حول العالم من أفكار وأخبار منها ما هو سليم والأغلب الأعم ما هو عبثي وغير مسند ويحتاج للتدقيق بالموثوقية مما أوقع في حالات معينة بعض الأطفال فريسة الفكر المتطرف الذي استغل براءتهم وغياب الوعي لديهم واستفاد منهم كعقول اسفنجية تمتص ما تتلقى في ظل غياب التوجيه التخصصي وانعدام أو النقص الحاد للوعي المعلوماتي والإعلامي والمعرفي لديهم،…. حبذا لو  يتم تشريع قانون يلزم المدارس الرسمية والخاصة وكافة الجامعات إدخال مادة تقنيات البحث الحديثة وأنواع مصادر المعلومات كمادة ملزمة ضمن المناهج اللبنانية بما يكفل شباب أوعى قادر على التدقيق بالمعلومات التي يتلقاها بشكل علمي قائم على طرق علمية أكاديمية.

إذ لا يمكن أن نرتجي أي تنمية إنسانية في العالم دون الأخذ بعين الاعتبار أهميّة الاستثمار بالوعي المثمر في قطاعات التعليم والصحة ومنها: بث الوعي الإعلامي، والمعلوماتي والمناخي، بحيث أنه مجتمع شبابه فاقد للوعي لا يعوّل عليه في أي تنمية بل لربما العكس صحيح. 

وفي ظلّ عولمة المعلومات والانفتاح التكنولوجي والمعلوماتي العالمي، يجب أن لا يغيب عن المناهج الدراسية مادة تقنيات البحث وأنواع مصادر المعلومات الموثوقة وغير الموثوقة في النظام التعليمي المحدّث.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى