أزمة الخبز: إنفراجات أم شعارات؟
لا يروق لأحد مشهد وقوف الناس في طوابير امام الافران والمخابز منذ ساعات الفجر الاولى مع ما يرافقه من مشاكل تبدأ بالتلاسن وتنتهي بما لا يحمد عقباه، للحصول على ربطة خبز قد لا تسد حاجة فرد خلال ما تبقى من ساعات اليوم. مشهد مذل للحصول على سلعة لا تزال مدعومة، ساهم في تفاقمه إضراب كل من موظفي مصرف لبنان والقطاع العام على حد سواء.
وبما ان الدخول في متاهة تقاذف المسؤوليات ليس مجد ولا يزيد عن كونه مضيعة للوقت، كشف وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال أمين سلام خلال مؤتمر صحفي أن هناك إنفراجا جديا للازمة مشيرا الى أنه تمّ إنشاء لجنة في مجلس الوزراء لها طابع أمني بدأت عملها يوم الجمعة الماضي، وشُكلت من وزارة الداخلية، قوى الأمن الداخلي- فرع المعلومات، الجمارك وأمن الدولة ومعلناً أنّه “سيتم مراقبة وصول القمح، واعتماد مبدأ الشفافية في التوزيع، بما يعطي لكلّ فرن حقه، مع توزيع عادل في المناطق”.
وأشار سلام الى ان البنك الدولي فور إقرار القرض سيمدّد الدعم 9 أشهر إضافية على ان يتحول بعدها الدعم من دعم على السلع الى دعم من خلال البطاقات التمويلية.